الاثنين، 25 يناير 2010

مقدمة عن نظريات التعلم



مقدمة عن نظريات التعلم
(An Introduction to Theories of learning)
مفهوم النظرية (The Concept Of Theory)
تتضمن فروع العلوم المختلفة عدداً غير محدود من النظريات التي تقدم تفسيرات وتوضيحات للظواهر والأحداث التي تتناولها. وتتباين النظريات باختلاف الهدف منها, فمنها ما يسمى بالنظريات الوصفية, وهناك طائفة أخرى تعرف باسم النظريات التحليلية التفسيرية, كما يوجد نظريات تسمى بالنظريات المعيارية, في حين تصنف نظريات أخرى تحت فئة النظريات العملية’ وهناك مجموعة أخرى تسمى بالنظريات الميتافيزيقية. وفيما يلي أحد تعريفات النظرية:


النظرية: هي عبارة عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger).

أماالتعلم فهو العملية الحيوية الدينامكية التي تتجلى في جميع التغيرات الثابتة نسبياً في الأنماط السلوكية والعمليات المعرفية التي تحدث لدى الأفراد نتيجة لتفاعلهم مع البيئة المادية والاجتماعية.

فوائد النظرية:
تكمن أهمية النظرية في الوظائف التي تضطلع بها في حقل المعرفة الإنسانية, والتي تتمثل بالآتي:
1_ تعمل على تجميع الحقائق والمفاهيم والمبادئ وترتيبها في بناء منظم منسق مما يجعل منها ذات معنى وقيمة.
2_ تقدم توضيحاً وتفسيراً لعدد من الظواهر والأحداث الطبيعية والإنسانية والكونية.
3_ تساعد في التنبؤ بالعديد من الظواهر وتوقع حدوثها أو عدمه في ظل معطيات ومؤشرات معينة.
4_ توجه الفكر العلمي: فهي بمثابة الموجه لإجراءات وعمليات البحث العلمي والاستدلال العقلي.

هذا وتحدد قيمة النظرية بمدى الاختبار التجريبي وليس من خلال البرهان الجدلي. وهناك عدة معايير تستخدم للحكم على القيمة العلمية للنظرية, منها: الأهمية (Importance), الدقة والوضوح (Preciseness & Clarity), الاقتصادية والبساطة (Parsimony & Simplicity), الشمولية (Comprehensiveness), الإجرائية (Operationality), النفعية (Fruitfulness), الصدق التجريبي (Empirical validity), العملية (Practicality).
نظريات التعلم "Theories of Learning"

يمكن النظر إلى نظريات التعلم على أنها محاولات منظمة لتوليد المعرفة حول السلوك الإنساني وتنظيمها وتجميعها في أطر من الحقائق والمبادئ والقوانين بهدف تفسير الظاهرة السلوكية والتنبؤ بها وضبطها.
تصنف نظريات التعلم في مجموعتين: نظريات التعلم السلوكية, ونظريات التعلم المعرفية. وتنطلق كل مجموعة منها في تفسيرها لعملية التعلم من جملة افتراضات مختلفة. وفيما يلي عرض موجز لهذه النظريات

نظريات التعلم السلوكية
تشمل النظريات السلوكية فئتين من النظريات هما:
1_ الفئة الأولى: النظريات الارتباطية وتضم نظرية ايفان بافلوف في الإشراط الكلاسيكي، وآراء جون واطسون في الارتباط، ونظرية أدون جثري في الاقتران وكذلك نظرية ويليام ايستس. حيث تؤكد هذه النظريات على أن التعلم هو بمثابة تشكيل ارتباطات بين مثيرات بيئية واستجابات معينة . وتختلف فيما بينها في تفسير طبيعة الارتباطات وكيفية تشكلها.
3_ الفئة الثانية: النظريات الوظيفية وتضم نظرية ادوارد ثورنديك ( نموذج المحاولة والخطأ )، وكلارك هل ( نظرية الحافز ) ونظرية بروس أف سكنر ( التعلم الإجرائي )، إذ تؤكد على الوظائف التي يؤديها السلوك مع الاهتمام بعمليات الارتباط التي تتشكل بين المثيرات والسلوك.

نظريات التعلم المعرفية:
وهي الفئة الثالثة من نظريات التعلم، وتضم الجشتلتية ونظرية النمو المعرفي لبياجيه، ونموذج معالجة المعلومات والنظرية الغرضية لإدوارد تولمان، حيث تهتم هذه النظريات بالعمليات التي تحدث داخل الفرد مثل التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات والتوقعات أكثر من الاهتمام بالمظاهر الخارجية للسلوك
المقال منقول.

تكنولوجيا التعليم .. وسعى دائم لتعليم رائد


لاشك ان واقع التعليم فى زمننا لايحتاج الى توصيف او تصنيف او الى دراسات وبحوث لكى ندرك الأزمة التى يمر بها ليس على مستوى بلدنا - وإن كانت واضحة بشكل جلى - ولكن على مستوى العالم العربى .. ورغم محاولات قلت أو كثرت الا ان المتبصر بحالنا يرى عجز أو ربما قصر تلك المحاولات فالتلعليم لم يخرج بعد من مرحلة التلقين والحفظ والاستظهار التى مر بها ولازال
وتكنولوجيا التعليم علم كبير واسع أمكن للباحثين فيه فى الغرب ان يفيدوا فى نقل المستحدثات التكنولوجية والنظريات المختلفة الى قاعات الدراسة وصولا الى تعليم غير تقليدى ينتقل آثره ويدوم حفظه وفهمه لما تعلمه
هذا ماأفهمه وربما ما أسعى اليه ويسعى اليه غيرى
ان يعود التعليم الى ما تمنينا ان نراه عليه أملا فى تحقيق حلم جيل من النبغاء والعلماء فالنهضة تبدأ من التعليم والاصلاح يبدأ من عنده أيضا ولاتغيير صحيح ان لم يبدأ من التعليم هكذا تعلمنا من تجارب الأمم السابقة والحاضرة كذلك وهكذا علمنا رسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) حين ربى أصحابه وعلمهم فكانوا من بعده قادة للعالم كله